صيد الأسماك أحد أكثر أشكال الترويح انتشارًا. يستمتع الناس من مختلف الأعمار بصيد أصناف كثيرة من الأسماك من جداول الماء والأنهار والبحيرات والخلجان والبحار.
ويقوم بعض الناس بصيد الأسماك باستخدام عصي بسيطة من الخيزران، ويستخدم غيرهم الصنارات ذات القصبات، والصنارات ذات البكرات، ومعدات إضافية تتطلب مهارات أكبر لاستخدامها. ويُطلق على الأشخاص الذين يزاولون رياضة صيد الأسماك الصيادين بالصنارة. وهم يستمتعون بالتحدي الذي يمثله صيد الأسماك بالصنارة والإمساك بها. ويحاول كثير من الصيادين بالصنارة صيد أنواع معينة من الأسماك. إذ أن بعض الأسماك تُقدر بصفة خاصة لجمالها. وهناك أسماك أخرى تتميز بقوة أو سرعة غير عاديتين وتحاول جاهدة الهرب. وتعد بعض الأنواع صيدًا مخادعًا لابد من التغلب عليها بحيلة ودهاء للإمساك بها.
تضم بعض طرق صيد الأسماك الشائعة، الصيد بإلقاء الطعم والصيد الساكن والصيد بالجرف والصيد بالجذب والصيد العائم. ويُعد الصيد بإلقاء الطُعم واحدًا من أكثر الطرق انتشاراً. يقوم الصائد بالصنارة بإلقاء الشَرك (وهو طعم اصطناعي) في الماء. ثم يستعيد الخيط بحذر في محاولة منه لإغراء السمكة كي تأكل الطعم. أما في حالة الصيد الساكن فإن الصائد بالصنارة يلقي بالطعم في الماء من على الشاطئ أو من مركب راسٍ وينتظر لكي تأتي سمكة تأكل الطعم. أما في حالة الصيد بالجرف فإن الصائد بالصنارة يترك الطعم يُجر خلف مركب للإنجراف بحُرية مع التيار. يجر الصائد بالصنارة في حالة الصيد بالجذب الطُعم من خلف مركب يتحرك. وفي حالة الصيد العائم يعلق الصائد بالصنارة الطعم أسفل عوَّامة صنارة الصيد.